السياسة التحريرية للموقع
أولاً: التعريفات الأساسية للموقع
ثانياً: السياسات التحريرية
ثالثاً: خصائص النص الصحفي
رابعاً: خصائص المادة البصرية
خامساً: المشاهد والكلمات المحظورة
سادساً: القيم الحاكمة
- المؤسسية
- التخطيط الاستراتيجي
- القيادة القدوة
- الانضباط
- التطوير
- الشفافية والوضوح
- الاحترام المتبادل
- الإبداع
- النقد والتقويم
- التوثيق
- التهديف
- العمل الجماعي وروح الفريق
- التميز
- التفوق في مستوى الجودة وتحقيق رضا الجمهور المستهدف
- المكافأة والمحاسبة
- المسئولية المزدوجة
أولاً: التعريفات الأساسية للموقع
1- تعريف الموقع:
موقع وحى القلم معلوماتي تفاعلي متعدد الوسائط، تملكه مؤسسة وحى القلم للصحافة و الإعلام ، و يعنى بالشأن المصري خاصة والشأن العربي والأفريقي والدولي بشكل عام، و هو مستقلاً لا يمثل حزباً سياسياً ولا فصيلاً عرقياً ولا مذهباً دينياً، وإنما يمثل عموم الجمهور المصري على وجه الخصوص وينطلق من أهدافه ومصالحه الفردية والمجتمعية والوطنية، يصدر حالياً باللغة العربية.
2- رسالة الموقع:
المساهمة في نهضة مصر وترسيخ استقرارها، انطلاقاً من مكوناتها الحضارية وتنوعها الثقافي والاجتماعي، ومن موقعها كمعبر للتواصل والتفاعل العربي والإسلامي والأفريقي، من خلال توفير المتابعة الإخبارية المهنية والمعلومات الدقيقة والبيئة التفاعلية التي تحترم حق الجمهور في المعرفة وحرية الرأي والتعبير، ضمن سياسية إعلامية راسخة تلتزم بمبادئ المهنة وأخلاقها.
3- رؤية الموقع:
أن يكون الموقع الأول على شبكة الإنترنت المتخصص في الشأن المصري على وجه الخصوص، كبوابة إخبارية معلوماتية تفاعلية تسويقية .
4- الأهداف الإستراتيجية للموقع:
- المساهمة في نهضة مصر دولة وشعباً ونشر السلام في ربوعه.
- العمل على تنمية هوية الجمهور الحضارية والاجتماعية والثقافية.
- المساهمة في إبراز سمات المجتمع المحيط بالنطاق الجغرافي سواء صناعيا اوتجاريا او رياضيا وفنيا ، والعمل على توفير ما يحتاجه المتلقي من كافة المعلومات التي يريدها .
- احتلال مرتبة الصدارة لدى الجمهور المصري واكتساب تقدير الزائر غير المصري.
- المساهمة في تنمية الإيرادات.
- المساهمة في تعزيز الاستقرار والبناء.
5- جمهور الموقع:
صناع القرار | الشباب | الطلاب والباحثون | الإعلاميون والمفكرون
6- وظائف الموقع:
التنمية | الأخبار| التوعية | الترويج | التفاعل
ثانياً: السياسات التحريرية
المنطلقات
ان رسالة موقع وحى القلم الالكتروني ورؤيته وأهدافه الاستراتيجية وما يترتب عليها من محددات تعريفية، تعتبر هي الأساس الذي تنطلق منه سياسات الموقع التحريرية لتوفير المناخ الذي يساعد على تحقيق رسالة الموقع وأهدافه الاستراتيجية على أسس إعلامية مهنية.
و الموقع يتبنى القضايا الرئيسية التالية والدفاع عنها:
- حقيق السلام والاستقرار ودعم كافة الجهود الساعية للحفاظ على استقرار مصر وسيادتها وسلامة أراضيها .
- نبذ النعرات الجاهلية والقبلية والعنصرية ودعم طرفي النسيج الاجتماعي والنفسي للأمة المصرية .
- تعزيز الهوية الوطنية للأمة المصرية بمكوناتها الحضارية والدينية والقبلية والعرقية والثقافية والاجتماعية، ودعم الخطوات الساعية إلى تحقيق التوافق حول القيم الوطنية والمصالح المشتركة.
- دعم فعاليات التنمية العامة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، وإبراز مظاهرها وتجلياتها.
- ربط الجمهور المصري بمحيطه الجغرافي والسياسي والحضاري عربياً وأفريقياً وإسلامياً ودولياً، وتنمية اعتزازه بماضيه المشرق و تفاؤله بالمستقبل.
- ويعتبر الالتزام بالسياسات التحريرية للموقع أمراً أساسياً لدعم مهنيته وترسيخ مبادئه وتأكيد مصداقيته لدى الجمهور، وبالتالي المساهمة في تحقيق رسالته وأهدافه الاستراتيجية.
المبادئ التحريرية العامة
المبادئ التحريرية العامة هي مجموعة الأسس والقواعد العامة التي يجب على جميع العاملين في التحرير.
1- دقة المعلومات:
المقصود بالمعلومة كل ما يتم جمعه وتحريره للنشر في الموقع من أحداث ومواقف وآراء وأفكار وبيانات، وتعني الدقة التأكد من صحة نسبة هذه المعلومات إلى أصحابها بصورة قطعية لا تقبل الشك أو الاحتمال.
2- الحياد:
المقصود به اتخاذ موقف محايد تجاه الأحداث والموضوعات والأشخاص والهيئات وعدم الانحياز إلى أي طرف أو موقف أو رأي أو اتجاه.
3- التوازن:
المقصود به تناول الأحداث والموضوعات والقضايا من جميع جوانبها، ويتم ذلك عن طريق:
- عرض وجهات النظر المختلفة في الأحداث والمجريات والقضايا وعدم الاكتفاء بوجهة نظر واحدة أو وجهتين، سواء في النشرات أو البرامج.
- عرض المواقف المختلفة للأطراف المعنية تجاه الأحداث والمجريات.
4- العدل:
المقصود به تحري المساواة في عرض مواقف ووجهات نظر الأطراف المعنية من الأحداث والقضايا المختلفة، ومن ذلك:
- المساواة في توزيع المساحات على أطراف الحدث.
- المساواة في نوعية ومستوى المعالجة للقضايا ذات الطبيعة الواحدة كالانتخابات والمؤتمرات.
- المساواة في عرض الصور والأقوال للشخصيات المرتبطة بالحدث.
5- حرية الرأي والتعبير:
يتمتع كتاب الموقع وزواره بالحرية الكاملة في التعبير عن الآراء والمواقف التي يرونها دون إسفاف أو تجريح.
الأخلاق المهنية
- بالإضافة إلى المبادئ الأساسية السابقة يلتزم الموقع السلوكيات الأخلاقية التالية:
- احترام حقوق الملكية الفكرية.
- بذل أقصى الجهد في تقصي الحقائق وجمع المعلومات.
- تجنب التمييز بسبب الهوية أو اللون أو الدين أو العرق.
- احترام آراء الغير بغض النظر عن هويتهم أو لونهم أو دينهم أو عرقهم.
- المحافظة على الخصوصية الشخصية للأفراد ما لم يكونوا من الهيئات العامة.
- الحفاظ على سرية مصادر المعلومات وعدم إفشائها مهما كانت الضغوط والإغراءات.
- تجنب عبارات التهويل أو التهوين.
- تجنب العبارات المبتذلة والخارجة عن الأدب.
- تجنب تجريح الأفراد والهيئات.
- تجنب استثارة الغرائز والعواطف التي تدفع إلى أفعال وسلوكيات غير مسئولة.
- رفض أي مبالغ مادية أو هدايا أو امتيازات من الجهات صاحبة المصلحة في الأخبار أو البرامج.
- الحفاظ على مضمون الخبر كما هو دون تحريف أو تصحيف مهما كانت الدوافع والأسباب.
ثالثاً: خصائص النص الصحفي
حرصاً على تحقيق أعلى مستويات الفهم لدى الجمهور المتلقي دون لبس أو غموض ينبغي إعداد النص الصحفي بصورة مبسطة، وذلك بتحري الخصائص التالية:
- اختصار العبارة: حذف أي كلمات أو عبارات زائدة مما يتكرر عادة للتوضيح والإطناب والتأكيد والاسترسال دون إخلال بالمعنى، بحيث لا يكون الاختصار على حساب المعنى العام.
- التعبير المباشر: التعبير عن المعنى بصورة مباشرة دون لف أو دوران ودون أن يدخل المشاهد في التفكير والبحث عن المعنى المقصود، أي أن يكون فهم المشاهدين له على درجة واحدة.
- وضوح المعنى: استخدام الألفاظ والعبارات التي توضح المقصود كما ينبغي أن يكون، والتأكد بعد ذلك من أن العبارة تحتوي المعنى المطلوب دون زيادة أو نقصان ودون لبس أو غموض.
- بساطة اللغة: باستخدام المفردات والتراكيب البسيطة المألوفة التي تتناسب مع متوسط جمهور المشاهدين وتجنب المفردات والتراكيب التي تتناسب مع الفئات النخبوية المتخصصة.
- سلامة النحو: بتحري قواعد النحو في النص المقروء أو المكتوب للنشرات أو البرامج التي تقدم باللغة الفصحى.
رابعاً: خصائص المادة البصرية
تعتبر المادة البصرية في الموقع سواء كانت صورة أو تصميماً فنياً توضيحياً أو إعلاناً، تعتبر مادة إعلامية تنقل للمشاهد مضموناً معيناً شأنها في ذلك شأن النص اللغوي، ويجب أن تتوفر فيها الخصائص التي تضمن سهولة نقل المعنى دون لبس أو غموض، ومن هذه الخصائص:
- توظيف العناصر البصرية الموضوعية والفنية لخدمة المعنى الأساسي الذي يراد نقله للمشاهد دون أن تطغى عليه أو تتعارض معه، حتى وإن كانت قيمتها الفنية عالية.
- عدم استخدام عناصر بصرية تتعارض مضامينها مع المعنى الأساسي المقصود في النص.
- تجنب التصميمات الفنية المتحركة إلا في حالات محدودة لتوضيح بعض المواد التحريرية وبطلب من مدير تحرير الموقع.
خامساً: المشاهد والكلمات المحظورة
حيث إن الموقع ينطلق في أهدافه الاستراتيجية من مصلحة الجمهور المصري خصوصاً، فإن على الموقع تحقيقاً لهذه المصلحة مراعاة قيم الجمهور وعاداته وثقافته فيما ينشره من مواد، والالتزام بالضوابط التي تساعد على تحقيق ذلك، وفي مقدمتها:
- اللغة: منع الكلمات النابية والشتائم والعبارات العاطفية المثيرة للغرائز والانفعالات غير المسئولة.
- العري: عدم نشر صور العري الكلي أو الجزئي المثير للغرائز والانفعالات غير المسئولة.
سادساً: القيم الحاكمة
تدرك وحى القلم أن الفارق الحقيقي بين النجاح والفشل في أدائها يعود دائماً إلى قدرتها على تحقيق أهدافها وفق الخطط الموضوعة لها، والعمل على استخراج الطاقات واستثمار المواهب الموجودة في العاملين، ضمن بيئة تساعد على تحقيق ذلك كله بما يشتمل عليه من تفاصيل.
وتأسيساً لهذه البيئة الصحية اتخذت المؤسسة مجموعة من القيم العملية الحاكمة للأداء في شتى المجالات وعلى مختلف المستويات، بما يساهم في توفير المناخ النفسي والإداري الذي يساعد الكوادر العاملة على التطور المستمر وتحقيق معدلات إنتاجية متقدمة.
وتعتبر هذه القيم الحاكمة الثقافة العامة للسلوك الوظيفي لجميع العاملين في الموقع ، والأعراف التي يتعاملون وفقها فيما بينهم، والأسس التي يقوم عليها مجتمع إنساني منسجم ومتوازن في بيئة العمل، كما يقوم عليها الاستقرار الوظيفي بين المؤسسة والعاملين، فضلاً عن أنها ستكون بمثابة الملامح التي تميز هوية المؤسسة الوظيفية والمستوى المهني الذي يتحلى به العاملون فيها.
وتعمل القيم الحاكمة بشكل مباشر على تحقيق جملة من الأهداف المشتركة، من أهمها:
- توفير بيئة العمل المادية والمعنوية التي تساعد على تحقيق التوازن النفسي للعاملين وتحقيق معدلات الإنتاج المطلوبة كماً ونوعاً.
- التأسيس لعلاقات وظيفية متميزة بين العاملين، تقوم على الاحترام المتبادل والمساواة في الحقوق الإنسانية.
- زيادة التقدير والرضا المتبادل بين الموقع والعاملين فيه مما يقوي الانتماء له ويدفع لمزيد من العطاء والإبداع.
- تقليص المشكلات التي تحدث عادة في بيئة العمل بين العاملين أنفسهم من جهة أو بينهم وبين المؤسسة من جهة أخرى.
- تؤمن وحى القلم بأن القيم الحاكمة التالية لن يكون لها أي أثر ما لم تتحول إلى واقع ملموس في الحياة العملية لكافة الإدارات والأقسام، حيث يتحمل الجميع – مؤسسة وعاملون – المسئولية الكاملة في تحقيقها.
وفيما يلي تعريف موجز بأهم هذه القيم:
1- المؤسسية:
والمقصود بها قيام المؤسسة على قواعد راسخة تحدد رسالتها ورؤيتها وأهدافها الاستراتيجية والخطط التنفيذية القادرة على تحقيقها، ضمن مجموعة النظم واللوائح والسياسات التي تبرز الهوية و تؤكد المهنية وتساعد على ضبط الأداء. وتحقق هذه القيمة لدى الموظف زيادة الرضا بالانتماء للموقع وتزيد من حرصه على التنظيم والمسؤولية والاجتهاد في المساهمة في تحقيق أهداف موقع وحى القلم، كما تساعد على تأكيد شخصيتها المؤسسية وزيادة القدرة على تحقيق أهدافها وخططها الاستراتيجية وتطوير بنيتها المستقبلية وفق رؤية واضحة المعالم.
2- التخطيط الاستراتيجي:
وتبرز أهمية التخطيط الاستراتيجي للموقع في تحقيق ما يأتي:
- ضمان ارتباط الأداء برسالة المؤسسة ورؤيتها وأهدافها، وعدم الخروج عنها في التوسعات المستقبلية.
- توقع بعض القضايا الحيوية وذلك من خلال تشخيص وتحليل بيئتها الداخلية وخصائصها وتوظيف ما لديها من نقاط قوة وضعف وكذلك تحديد عناصر البيئة الخارجية لها وتحليل خصائصها واتجاهاتها وتوظيف ما بها من فرص وقيود ومهددات.
- الاستثمار الأمثل للموارد والإمكانيات المتاحة المادية والبشرية والإعلامية والفنية.
- ترتيب الأولويات والتكامل بين المؤشرين الإداري والفني .
- التكامل في الأنشطة والمشروعات على المستويين الداخلي والخارجي.
- الاستفادة من نتائج الدراسات التقويمية والتوصيات التطويرية.
3- القيادة القدوة:
تمثل قيادة العمل في موقع وحى القلم المفاصل الهيكلية التي يعتمد عليها في تنفيذ خططه وتحقيق أهدافه ، وفي توفير البيئة اللازمة لتحقيق النموذج المؤسسي المأمول، وفي جعل القيم الحاكمة والنظم واللوائح واقعاً عملياً حقيقياً، ليس بالإشراف على تنفيذه وإنما بالتزامها الكامل بالنظم واللوائح وتطبيقها للقيم الحاكمة في الدوائر الإدارية التي تحت مسئوليتها سواء أكانت إدارات أم أقسام أو وحدات، بحيث تصبح قدوة كاملة لمرؤوسيها تأخذ بأيديهم وتساعدهم على الفهم الصحيح والطريق السليم لتحقيق الانضباط المؤسسي وتحويل القيم الحاكمة إلى واقع معاش في كافة تفاصيل الحياة العملية داخل المؤسسة.
4- الانضباط:
والمقصود به الالتزام بالأسس والنظم التي تقوم عليها المؤسسة والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، بالإضافة إلى الالتزام بالحقوق والواجبات الخاصة بكل من المؤسسة والعاملين فيها.
والانضباط هو جوهر العلاقة الوظيفية بين الطرفين: الموقع والعاملين، وهو أساس التكامل بينهما على قاعدة المصالح المتبادلة.
ومن المجالات التي يتحقق فيها الانضباط ما يأتي:
- الانضباط بالأهداف والخطط الموضوعة لتحقيقها ضمن الجداول الزمنية المتفق عليها.
- الانضباط بسياسات العمل العامة والخاصة.
- الانضباط بإجراءات العمل الموضوعة من قبل الجهات المختصة.
- تحقيق معدلات الإنتاج المطلوبة بالمواصفات المحددة لها.
- احترام النظم الإدارية والمالية واللوائح والقوانين المعتمدة والعمل بها.
- مراعاة الحقوق والواجبات المتبادلة.
5- التطوير:
يمثل التطوير قيمة أساسية في اي مؤسسة إعلامية و وحى القلم لن تكون بعيدة عن انتهاج الجديد دائما و ستعمل على تحديث مهارات العاملين وتحسين مستوى الإنتاج وزيادة القدرة على المنافسة وتحقيق الرضا المستمر للفئات المستهدفة عن طريق تحسين مستوى المنتج الاعلامي والتعرف أكثر على خصائص الجمهور المستهدف ومتطلباته، وبالتالي فإن عملية التطوير ستكون مستمرة وتشمل مختلف الجوانب وفي مقدمتها على وجه الخصوص:
- خصائص الإنتاج.
- التواصل مع الجمهور.
- مهارات الأفراد.
- الهيكل التنظيمي.
- النظم واللوائح.
- بيئة العمل.
- آليات التخطيط والتنفيذ والمتابعة.
- الفرص الاستثمارية والتسويقية.
6- الشفافية والوضوح:
وهي من أكثر القيم التي نحتاج إليها لتطوير مجتمعات العمل والعلاقات الوظيفية، ويتطلب تحقيق هذه القيمة ما يأتي:
- التعود على المناقشة الصريحة والهادئة دون تعصب أو تشنج في جميع الموضوعات والقضايا التي تخص العاملين المشتركين فيها.
- مراجعة الجهات المعنية في الموضوعات التي يرى الموظف أنها تخصها دون حرج أو حساسية مهما كانت طبيعة أو حجم هذه الموضوعات ومهما كان مستوى الجهات المتعلقة بها، لأن الاحتفاظ بهذه الموضوعات وعدم الإفصاح عنها يؤدى إلى تسريب المعلومات لغير أصحابها وانتشار الشائعات والبلبلة في صفوف العاملين…
- وضوح اللوائح والنظم وسلامة الإجراءات المترتبة عليها.
- المشاركة الجماعية في الإدارة واتخاذ القرار بحسب الآليات المعتمدة لذلك في المؤسسة.
- المتابعة الجماعية لتطورات العمل في مختلف المراحل بحسب الآليات المعتمدة لذلك في المؤسسة.
- تقبل النقد والتقويم والتشجيع عليه.
- الاعتراف بالأخطاء والاعتذار عنها وتقديم التفسيرات المقنعة لما يبدو غامضاً أمام العاملين.
7- الاحترام المتبادل:
والمقصود به الاحترام المتبادل بين الموقع والعاملين من جهة وبين السادة الصحفيين وبعضهم البعض من جهة أخرى. وهو الاحترام القائم على التكافؤ بين الموقع والعاملين كطرفين متساويين في القبول والرفض عند التعاقد، والاحترام القائم كذلك على المساواة بين العاملين في الحقوق الإنسانية بغض النظر عن الموقع الإداري الذي يحتله أي منهم، ويترتب على ذلك مراعاة جميع العاملين لما يأتي:
- الإيمان بالمساواة في الحقوق الإنسانية بين جميع العاملين من المدير العام إلى عامل النظافة.
- احترام خصوصية الآخرين الشخصية.
- حسن المعاملة وتهذيب أساليب المخاطبة.
8- الإبداع:
هو تلك الطاقة الذهنية القادرة على ابتكار كل جديد متميز يساعد الموقع على تحقيق أهدافها واحتلال المكانة التي تتطلع إليها بين أقرانها، كما تبعث في نفس العاملين الرضا والاعتزاز، وهي قيمة أساسية يحرص الموقع وجميع العاملين فيه على التمسك بها سعياً إلى التفوق والتميز واستثمار الطاقات الإبداعية. وهكذا يصبح الإبداع مطلباً ينبغي توفيره ليس فقط في المشاهد والصور والتصميمات الفنية والأثاث والديكور، وإنما كذلك في الخطط والنظم والإنتاج والعلاقات والسلوك الإنساني مع الذات والمحيطين بها، ومن العوامل المساعدة على تقوية الإبداع:
- تحقيق الاستقرار النفسي للعاملين.
- إعطاء الدماغ الوقت الكافي للتفكير والابتكار.
- تنشيط قيم الشفافية والاحترام المتبادل وروح الفريق والنقد والتقويم.
- توفير الآليات المناسبة للإبداع وتوليد الأفكار وتطويرها.
- الاطلاع على تجارب الآخرين ودراستها ومعرفة جوانب تميزها.
- استشارة فريق العمل في الخطط والمشروعات والأفكار المبتكرة والاستفادة من آرائهم.
9- النقد والتقويم:
كافة أعمال البشر يشوبها النقص والخطأ، وما من عمل يقوم به الإنسان مهما بلغ كماله في نظره إلا وكان في نظر غيره ناقصاً معيباً، ويساعد النقد والتقويم على اكتشاف ما لا يستطيع الإنسان اكتشافه من جوانب نقص أو خطأ، بسبب اعتياده عليه أو انفعاله به أو بسبب انشغاله عن تدقيقه أو لقصور في حواسه أو خبرته أو بيئة عمله..
ولذلك كان حرص الموقع والعاملون فيه على اتخاذ النقد والتقويم والتماس آراء الآخرين منهجاً راسخاً لتحسين العمل وتطوير الأداء وتقليل الخطأ من جهة وللاستفادة من القدرات الذهنية والتجارب المتنوعة المتوفرة لدى عموم العاملين، وتتعدد مستويات النقد والتقويم التي يمكن الاستعانة لها على النحو التالي:
- التقويم الخاص، الذي يقوم به العاملون المشتركون في إنتاج المادة موضع التقويم.
- التقويم العام الداخلي، الذي يشترك فيه جميع العاملين في الموقع.
- التقويم العام الخارجي، الذي يشترك فيه جمهور المشاهدين، وتقوم به الموقع عن طريق قسم التطوير وقياس الرأي العام.
- التقويم الاستشاري المتخصص، الذي يتم بالاستعانة بمجموعة من الخبراء والمختصين.
- التقويم التجاري، الذي تستعين فيه الموقع بمراكز متخصصة في قياس الرأي العام ودراسات تحليل المضمون على أسس علمية منهجية.
أما الوسائل المستخدمة في التقويم ونماذجه ودورته فتختلف بحسب أهداف الخطط والإمكانيات المتاحة.
10- التوثيق:
والمقصود به توثيق كافة وقائع العمل على مستوى جميع العاملين في الإدارة العامة والإدارات والأقسام والوحدات، بتسجيل الوقائع والتوجيهات والتعليمات كتابة على الورق أو البريد الإليكتروني واعتمادها من الجهات المختصة، وعدم الاكتفاء بصورتها الشفهية مهما كانت الجهة الصادرة عنها، لأن التعليمات الشفهية تكون عرضة للنسيان أو التغير أو النكران أحياناً، بحسب الظروف والملابسات المحيطة بها.
اضافة الى انشاء مكتبة إلكترونية تعتبر كأرشيف متكامل لكل تطورات و اعمال الموقع .
11- التهديف:
المقصود بالتهديف تحديد هدف لأي عمل يبرر الجهد الذي يبذل فيه والوقت الذي يقضى عليه والمال الذي ينفق من أجله، وقد حرصت رؤية مصرية منذ البداية على تحديد أهداف استراتيجية منبثقة من رسالتها الإعلامية ورؤيتها المستقبلية، وتتفرع عن هذه الأهداف شبكة من الأهداف تتوزع على مجالات العمل المختلفة الإعلامية والفنية والإدارية والمالية، بدءاً بالخطط العامة للإدارات والأقسام، إلى الخطط التفصيلية للعاملين، إلى الخطط التفصيلية للبرامج والحلقات اليومية، بحيث تلتقي الأهداف الفرعية في النهاية محققة الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة. ولكي تكون الأهداف قابلة للقياس للتأكد من مدى تحققها في نهاية العمل ينبغي عند تحديدها أن تكون واضحة الموضوع والمواصفات ومحددة الزمن والتكلفة وآلية التنفيذ.
12- العمل الجماعي وروح الفريق:
إن سريان روح الفريق في بيئة العمل أمر في غاية الأهمية لتغيير ثقافة العمل على المستويين الشخصي والمؤسسي، من أجل استثمار أفضل للطاقة الذهنية والارتقاء بمعدلات الإنتاج، وهذا يتطلب ما يأتي:
- احترام عقول الأفراد المشتركين في المسئولية عن العمل، والإيمان بقدرتها على التطوير والإبداع.
- مساهمة العاملين في عملية التفكير والتخطيط لمهام العمل بحسب تخصصاتهم.
- إشعار العاملين بقيمة وأهمية دورهم في العمل مهما قل هذا الدور أو كثر.
- إشراك العاملين المعنيين في عملية التقويم والتطوير وتقدير آرائهم ومقترحاتهم مهما كان مستواها.
- ويترتب على ذلك أن يتحول قادة فرق العمل إلى قدوات فعلية في العمل الجماعي وإشاعة روح الفريق.