كتبت هبة الببلاوي
لليهود أطعمتهم المحرمة فهم مثلنا في تحليل وتحريم معظم أطعمتهم ما عدا الكحول والخمور فاهو حلال عندهم
ويضيفون إلى هذه المحرمات أنواعاً من اللحوم كالإبل والأرانب والمأكولات البحرية التي لا زعانف لها ولا قشور كالجمبري والاستاكوزا والأخطبوط وأنواعاً من الشحوم ويحرم عليهم خلط بعض أنواع الأطعمة .
وعلى هذا؛ فلا حرج على المسلم من الأكل من هذا الطعام، إلا إذا علم أنهم قد وضعوا فيه شيئا من الخمر.
أما (كوشر) التي تكتب عند اليهود، معناها أن هذا الطعام موافق لقوانين الطعام المعمول بها في شريعتهم. وله ضريبة .
ضريبة الكوشر
يبلغ عدد اليهود في العالم أقل من اثني عشر مليوناً مقارنة بعدد المسلمين الذين تجاوزوا المليار إلا أن منظمات الكوشر تنتشر وتفرض نفسها بطريقة عجيبة في المجتمعات الغربية، لدرجة أن الدخل المفروض على شركات الأغذية والمقدم لهذه المنظمات بحجة الرقابة ما هو إلا ضريبة تدفعها الشركات والمصانع مجبرة ليصب في دعم الجالية اليهودية في دول الغرب.
(والكوشر) كلمة عبرية الأصل معناها الحرفي يشير إلى كل ما هو صالح وشرعي، وهي تستخدم لتدل بشكل عام على كل ما هو متعلق بأصناف الطعام الذي يأكله اليهود، المحللة دينيا والمعدة وفقا لتعاليم الشريعة اليهودية.