مقالات

أفكار بصوت مرتفع ... خفايا وحقائق عن الشيعة

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !
زينب كاظم
صادفت كتابتنا لهذا المقال مع ذكرى أليمة جدا وهي ذكرى أربعينية الأمام الحسين (عليه السلام )ولمن لا يعرف من أين أتت هذه المناسبة العظيمة نقول أنها ذكرى ارجاع الرؤوس الشريفة الطاهرة مع السبايا الى كربلاء كي تدفن مع الأجساد اذ كانت رحلة السبايا من كربلاء الى الكوفة ومن ثم العودة الى كربلاء كي تعود الرؤوس الكريمة وتدفن مع الأجساد وكان ذلك في ال(٢٠ )من صفر وهذا ما أتفق عليه عدد كبير من مصادر المسلمين وهذا كل ما في الأمر بأختصار .
وفي هذه المناسبة أو الفاجعة أن صح التعبير سنوجه هذه الرسالة الى سيدنا ومولانا الحسين عليه ونقول بأن أول ضربة سهم في قلبك الشريف هي أول ضربة في صميم حرية الرأي والتعبير وأن قتل طفلك الرضيع هي أول جريمة عنف تمارس ضد طفل وأن أول سهم ضرب عيون أخيك العباس هي أول محاولة لتشويش العدالة وتضليل الحق وأن كل من قتل من أصحابك الكبار سنا أمثال حبيب بن مظاهر الأسدي هي أول جرائم ضد الأنسانية وأن قتلهم لأولادك وأصحابك الشباب هي أول جريمة قمع تمارس ضد المطالبين بنصرة الدين والحق أن الطف أول معركة يموت كل أصحابها فتنتصر سيدي ومولاي كل من قتلك من الأوغاد الملعونين ماتوا أبشع ميتة لكنك صرت سيد شباب أهل الجنة وصاروا أولادك وأصحابك في أعلى عليين في جنات الفردوس أما من قتلك فذهبوا الى مزبلة التأريخ والى جهنم وبئس المصير
انتصر دمك على سيوفهم الحاقدة وبقيت أنت الشجاع وهم الجبناء الحاقدين فهل بقتل رضيع وسبي امرأة شجاعة وهل هو دين عدل وانصاف من أمة فاشلة قتلت ابن بنت نبيها الذي أوصاهم به وقال (حسين مني وأنا من حسين )وهنا يجب أن نقف عند تلك المقولة الخالدة فأول جزء منهاحسين مني فهو يقصد صلى الله عليه وعلى اله وسلم أنها رابطة الدم فهو ابن أبنته الأحب الى قلبه الزهراء عليها السلام سيدة نساء العالمين أما الجزء الأخير من المقولة فهو أكثر عمقا وهو وأنا من حسين أي هو والحسين صلوات الله وسلامه عليهم نفس النهج والسنة والطريقة والدين والعقيدة والصدق .
كذلك كان ينظر صلى الله عليه وعلى اله وسلم الى أبنا ابنته الحسين والحسين عليهما السلام بحب ويقول( يا الله أني احبهما فأحب من يحبهما ) ورغم كل تلك الوصايا ظلم وقتل واستشهد كل أحفاد النبي محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم بل وأحفاد أحفاده حتى وصل الحقد الى الان الى كل من يواليهم ويحبهم وينصرهم والأدلة كثيرة فمثلا ونحن الأن في الأنترنيت وتطبيقاته وانتشار وسائل الأعلام المختلفة شاهدنا فيديوهات محزنة ومستفزة في ذات الوقت حتى قبل فترة قصيرة انتشر فيديو لأعلاميين يسألون الناس في بلدان عربية متفرقة يقل فيها عدد الشيعة والسؤال كالاتي كيف تنظرون للشيعة ومن هم الشيعة برأيكم وهل الشيعة كفار أم مسلمين فكانت الأجوبة صادمة والأخرين يجيبون الجواب وكأنه حقيقة مقتنعين فيها فمثلا واحد أجاب أن الشيعة لا يؤمنون بالنبي محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم (روحي فداه)وهناك من قال أنهم لا يؤمنون الا بالأمام علي (عليه السلام )وهناك أجوبة صادمة أكثر فمنهم من قال صلاة الشيعة مختلفة وقران الشيعة غير
وهناك من قال الشيعة يحقدون على معاوية (لعنه الله )لدرجة أنهم ممكن يقتلون لو أي شخص اتى بسيرته
أمامهم وهناك من قال الشيعة خوارج وهناك من قال أن الشيعة غير محسوبين على الأسلام وهناك من قال أنهم مشركين واخر قال لا استطيع أن اكفرهم حرام وكأنما تفضل على الشيعة بأنه لم يكفرهم واخر يحمد الله أنه لا يوجد شيعة في بلده وغيرها وغيرها من الأجابات المؤلمة والتي بعيدة عن الواقع تماما لأن الشيعة الحقيقيين أفكارهم تختلف تماما عما ذكروه فهم يطبقون تعاليم الله التي أنزلت على محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم وهناك روايات مهولة و صحيحة من كتب موثوقة ومتفق عليها من الجميع تتضمن وصايا النبي محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم بأهل بيته الأطهار مثل حديث الكساء بل حتى في القران الكريم في اية المباهلة اذ تسمى الآية ( 61 ) من سورة آل عمران بآية المباهلة ، و هي :﴿ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ﴾ .وقصتها معروفة وشهيرة لمن يريد الأطلاع وكذلك عيد الغدير والتنصيب الالهي للأمام علي عليه السلام والذي تحدثنا عنه في مقالات سابقة بشكل تفصيلي كذلك فهو عيد عظيم مكمل للدين اذ به اكمل النبي محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم دينه قال تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الأسلام دينا )وهذه الأية الثالثة من سورة المائدة .
اذن هذه عقيدة الشيعة تطبيق تعاليم الله ووصايا النبي محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم.
أما عن معاوية الملعون وغيره ممن لطخت يده بدماء ال بيت النبوة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين فلا يوجد عداء شخصي على قطعة أرض أو أي من الأمور المادية الدنيوية فهو وغيره لم يأكلون ورث أب أحد مثلا من الشيعة لكن هؤلاء مزقوا الدين وعاثوا بالأرض فسادا وحاربوا النبي محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم ودخلوا معارك ضد أهل البيت عليهم السلام وقتلوا الأئمة واستباحوا حرماتهم اذن فالكره لهم بسبب أمور عقائدية فكرية دينية وليس من أجل امور مادية فالأمر عميق ومؤلم فعندما يلعن هؤلاء القتلة الناس الشيعة والكل يعرف أن اللعن هو الدعوة على الأخر بأن يخرج من رحمة الله وهم خارجين من رحمة الله أن شاء الله بلا دعوة ومن يدعي أن اللعن حرام مثلا عليهم كونهم يصلون فهذا الكلام ليس منطقا أبدا فالدواعش من أحفاد هؤلاء يصلون و يرددون كلمة الله أكبر و رؤوس الناس تسقط تحت سيوفهم فهل هؤلاء محسوبين على الأسلام يقتلون ويستبيحون حرمات الناس ويدمرون أمانهم وينشرون الخوف في النفوس ويدخلون الفقر والعوز والألم والدموع الى البيوت فهل هذا الدين السمح الذي جاء به نبي الرحمة والأنسانية بكل تأكيد لا بل هناك كتب تحرض على قتل الشيعة وتعتبره ثواب فأي منطق هذا واي بيئة نتنة وعقول متحجرة من تصدق هذا الكلام ومن أنتم كي تكفرون انسان موحد أمامي من أهل القبلة ينطق الشهادات ويتوجه الى الله وكل ما ادعاه الناس هو كذب فقبلة المسلمين واحدة وكتابهم القران الكريم واحد بل هناك من المنحرفين من كل مذاهب الدين الأسلامي من يدعي كذبا تحريف القران وفي الحقيقة أنه حتى في عيد الغدير الماضي عرضت نسخة نادرة في العتبات المقدسة بخط الأمام علي عليه السلام تشبه تماما نسخ القران الكريم الأخرى بل عرضت نسخة نادرة اخرى مكتوبة بخط الأمام الحسن عليه السلام تشبه تلك المكتوبة بخط الأمام علي عليه السلام تماما وتشبه باقي نسخ القران الكريم في الوقت الحالي فالقران الكريم محفوظ من رب السموات والأرض الله عز وجل ولن تستطيع أيادي الشياطين البشرية المساس به والتحريف والتلاعب به والحمد لله .
أما طقوس الشيعة والتي مسببة عقدة للبشرية ظلما وزورا وقلة احترام للغير بكل تأكيد فهي كلها جزع والم على مظلومية ال البيت عليهم الذين بذلوا دماؤهم الزكية ليس من أجل أمورا دنيوية أيضا بل من أجل دين وعقيدة قال الحسين عليه السلام (لم أخرج أشرا ولا بطرا ولكن خرجت للأصلاح في أمة جدي )وأن احترام الطقوس وممارستها هو استمرار لذلك الدين وللعلم هناك طقوسا تعتبر فليكلورا متناقلا بلا أسانيد شرعية والفليكلور الشعبي يوجد في كل العالم فهناك من يسحق الطماطم ويسمى مهرجان الطماطم أو يتراشق بها وهي نعمة الله وواجب الناس احترامها وهناك من قتل كائن جميل وبريء بأعداد هائلة الا وهو الدولفين ويسمى مهرجان الدلافين حتى يمتلأ البحر من دماء لذلك المخلوق الدمث وهناك من يقدس الفأر وهناك من يقدس الأبقار وكلها عند الكثير محترمة لكن عندما يصل الى الجزع على منارة العالم أجمع الا وهو الحسين عليه السلام يقف ويحارب الطقوس الحسينية أما الجزء الثاني من تلك الطقوس فهي بلا شك بسند شرعي وديني وهو تطبيق لسنة نبوية شريفة فبالرغم البكاء والجزع على الأموات حرام في الدين الا الجزع على الحسين عليه السلام وعلى مظلومية ال محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين فهو واجب يقول الأمام الصادق عليه السلام (كل الجزع مكروه الا الجزع على الحسين فهو واجب )وهذه هي عقيدتنا وأفكارنا وكتبنا ومن لا يعجبه فهذا شأنه ،أما بعض مجالس الشور أو المشاهد التي تكون غير مقبولة وثقيلة على العين التي نراها منتشرة من على وسائل التواصل أو على أرض الواقع مثل الفرح أو رمي النقود على التشابيه على طريقة أهل البغاء فهذا موجع وواجب الدولة ايقافه نهائيا ويجب على الناس محاربته بطريقة سلمية وتوعية الناس واستجواب هؤلاء من أين هم ومن أين جاؤا بذلك لنعلم من هو المندس لغرض محاربة الطقوس من الداخل ومن هو الجاهل الذي من واجبنا توعيته وزجره بقوة لكن بلا تعرض لحياته بكل تأكيد فديننا دين السماحة ولا يوجد بعقيدة الشيعة اطلاقا القتل فمن يدعي أنهم يقتلون من يأتي بسيرة أعداء ال البيت عليهم السلام فهذا باطل ممكن يلعنون او يزجرون لكن ليس بعقيدتنا القتل لأن كل حروب النبي محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم هي حروب دفاع وكذلك الأمام علي عليه السلام والأئمة من ولده لأن ديننا دين رحمة لكن دين قوي لا يرضى بالذل والهوان أما الهجوم والفتوحات التي تكون مصحوبة بسلب أمان ومال فليس من طريقة ال البيت عليهم السلام لكنهم الشيعة ملة قوية وتسير على وصايا ال البيت عليهم السلام والدليل أحترامهم للمقدسات وللمراجع فعندما تصدر فتوى بالدفاع عن منطقة او محافظة او دولة ما من مرجع ديني كبير الكل يلبي نداء الوطن والمراجع وهذا ما وجدناه عند الحشد الشعبي وشيعة القطيف في البحرين وشيعة اليمن عندما هبوا لمساندة أهلهم في غزة ورغم أنهم لم يستطيعوا التحرير كونهم أمام قوى كبرى لكن هذه الحركة هزت عرش الطغاة رغم أن الحشد الشعبي تعرض في يوم من الأيام الى الأبادة على أيدي الدواعش لكنه عاد وجمع أشلاؤه لحفظ أمان الوطن و حدوده والدفاع عن وطنهم ضد داعش بلا عنصرية أو طائفية أو حتى أدنى لحظة تفكير مطبقين بذلك وصية الأمام علي عليه السلام لولديه الحسن والحسين عليهما السلام (كونا للمظلوم عونا وللظالم خصما )والحمد لله نسأل الله أن يحفظهم ويحفظ كل شريف .
والأمر الأخر الذي نريد التطرق له وهو الأساءة المستمرة لرجال الدين فبالرغم من أن الكثير منهم يتمسحون حيث تكون مصالحهم وبعضهم متملقين ولديهم أنحلال أخلاقي أو فساد ويخلطون الدين مع السياسة لكن نجد الكثير منهم كانوا دوما منادين بحقوق الشعب حتى بحت أصواتهم وهناك من بذلوا دماؤهم من أجل الحق والدين ونطقوا بالحق وبصوت مجلجل وصارخ في زمن السكوت والخوف ودرسوا وتعبوا وأعطونا عصارة تجربتهم بالدين والشريعة لذلك الفيديوهات التي تمس رجال الدين من الخطأ نشرها لأن نشرها يسيء للجميع لأنها تظل في الذاكرة طويلة الأمد للأجيال الجديدة فمثلا ربما هكذا مقال لا يقرأ الا من قبل الطبقة المثقفة لكن الفيديو لثواني وينتشر كسرعة انتشار النار في الهشيم ،ولمن لا يعرف هذه الفيديوها من تصميم واختيار الوهابية المرضى والنواصب المتصيدين بالماء العكر والترويج لها ونشرها يثلج قلوب الحاقدين .
أما رجل الدين الذي يكون ولاؤه لغير دولته أو يستغل المنبر لبث سموم أو يمارس أي ممارسة مسيئة فيجب على الدولة ردعه لأن رجل الدين يجب أن يحترم قدسية عقيدته ويكون صادقا مع مستمعيه والتوعية المستمرة هي الحل وليس النشر لأن هدفنا التوعية وليس التسقيط ،أما الخمس الذي يعطى لهم أحيانا فهو في ذمتهم أن صرف على امورهم الدنيوية أما اذا اعطي لمستحقيه فهو له أجر للمتصدق ولرجل الدين الذي صدق وتبرع به وهذا كله مكتوب في سجل حسنات وخطايا أي انسان .
فلماذا لا نسلط الضوء على الأمور الأيجابية التي يقف العقل مذهولا متسمرا عندها مثلا في العام الماضي وفي هذا العام تكرر موقف يدل على صدق العقيدة والعشق الحقيقي لأبا عبد الله الحسين عليه السلام وهو حدوث حوادث سير تودي بحياة أطفال أو أشخاص اثناء مسيرهم في طريق الجنة طريق سيد الشهداء في ذكرى أربعينية الأمام الحسين عليه السلام من عشيرتين مختلفتين ونحن في مجتمعات قبلية عشائرية فنجد أهل المتوفى وعشيرته تسقط الدية أو الفصل العشائري عن أهل الفاعل لأن المتوفى توفي وهو في طريقه للحسين فيكتفون بقراءة سورة الفاتحة للحسين وأهل بيته وأصحابه بل أحيانا اذا كان الفاعل من عائلة فقيرة وعائلة المتوفى عائلة ميسورة الحال تقوم عائلة المتوفى بمساعدة عائلة الفاعل ماديا فما أعظمك يا سيدي ومولاي الحسين .
وكذلك كرم العراقيين حتى الفقراء مهم وعشقهم الأسطوري لأل البيت عليهم السلام ،أما الخدمات التي يقوم بها بعض العراقيين للناس لأن البعض منهم فقراء لكنهم يريدون خدمة الناس محبة لال البيت عليهم السلام اي كانت جنسية الزائر لأنه عند حدود كربلاء تسقط كل الهويات وتبقى هوية الحسين تجمعنا والدليل على ذلك نفس تلك الدول المشار اليها وينتقد العراقيون لأنهم قدموا خدمات لها نجدها أيضا وفي فيديوهات لا تعد ولا تحصى تقدم نفس الخدمات للناس وكله بهدف خدمة الحسين لأن النار في قلوب عشاق الحسين لا تنتهي .
وقبل فترة قرأت كتبا لكتاب مستشرقين غرب وباحثين ومستبصرين تبحث في كيف يصنع المتطرفين الذين نسميهم في العراق النواصب وتتضمن تلك الكتب نقاطا عدة تؤدي الى ذلك مثلا حجب المعلومات الدينية والعقائدية الصحيحة عن تلك الناس خوفا من أن يتأثروا وهنا يجب أن تكون لنا وقفة أن كانت أفكاركم صحيحة لماذا تخافوا التأثر؟ ثانيا عدم ايصال معلومات دقيقة عن ال البيت عليهم السلام وعن مظلوميتهم وكذلك اتهام الشيعة بالشرك فتكون النتيجة شعورا بفوقية كاذبة على الناس وكره لال البيت عليهم السلام كون أضرحتهم دور للتعبد والشرك ومحاربة للشيعة بشتى الطرق ولطقوسهم وهذا ما لمسناه فعلا فحسبنا الله ونعم الوكيل ،وهناك من ينكر الروايات لأنه فقط عقله المريض لا يتقبلها ولا يقتنع بها مثلا بكاء حيوان مثل البومة على الحسين وانين فرسه عليه أو تمتمة الرأس الشريف بعد استشهاد الأمام الحسين بسورة الكهف وهنا يجب أن نوضح أن الدين ليس على أمزجة الناس وهو تدرج تأريخي للأحدث وتسلسلها بشكل منطقي كتبته كتب التأريخ قبل الدين فمن لا يقتنع فهذا شأنه .
وهناك من لديه حسب ادعاءه نظرة تقدمية لكنها نظرة فاشلة وغير صحيحة مثلا يقولون أنتم تدافعون أن عن عقيدة ميتة وقد كذبوا فالدين هو العقيدة والعقيدة فكر وتأريخ ومجتمع وحاضر ومستقبل وحق وكل شيء فلولا العقيدة لما تم أبسط شيء في المحاكم كالزواج والطلاق والبيع والشراء فالدين أساسنا وهو دستور حياة وال البيت عليهم السلام وأصحابهم بذلوا دماؤهم من أجل الدين الذي نحييه بالشعائر والطقوس فكيف ينسى أو يموت .
نسأل الله أن توصل للعالم أجمع عقيدة الشيعة الصحيحة وأن تفهم بشكل مضبوط على الرغم من أنه هناك البعض لو بلغوا من العمر سنينا ضوئية لن يفهموا تلك العقيدة لكن فذكر أن نفعت الذكرى للعلم نحن لا نبرر بل نوضح ولا ندافع ولو أن الدفاع عن أبناء جلدتنا ليس عيبا أن كان يحاكي المنطق والحق لكن نحن نوضح حقائق فقط والله الموفق .

زر الذهاب إلى الأعلى