آدب وثقافة

كم كُنتُ أحلُم بمفاجأة

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

 

الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى
 ألقيتُه مُتلبساً بإطالة النظر لى خلسةً، يُخفى ملامح وجهُه خيفةً، سألتُ حالى مُتحيرة، لما هذا الشرُود والقلق؟… هل كان الحُبُ ذات يومٍ خطيئةً؟ إلى أين يمضى بقلقهِ؟ فهل نهاية لمن يُهيم بالنظر؟ حدثنى قلبى بالحقيقة بلا مواربة واضحة، ترانى كنتُ واهمة؟
كم كُنتُ أحلُم بمفاجأة، لكنى لستُ مُهيئة، والأبجدية شاسعة، وحروف إسمُه مُتلألئة، لكن الحوار قد إهترأ… فشهقتُ شهقة عالية حين رأيتُه يُنادى نحوى واقفاً، كُنتُ أظنُه مُخطئاً، فإتضح إنه قاصِداً، فضحكتُ من قلبىّ، وجريتُ نحو كفه كمثلِ طفلة هادِئة
 من أى شئ كان يهرُب؟ من وحشة الأيام بعدى؟ لا شئ بعدى سوى مواجهة صارمة، فهل تراه يُحبُنى أم أنى أخشى رده؟… لماذا كان يصدُنى؟ هل كان يعلمُ موقفى؟ فهل يُطيب خاطرى؟ مازلتُ أذكُر ما كان منه حين إرتبكتُ باكية، هدأ من روعى، ثم آتانى واجِفة

زر الذهاب إلى الأعلى