آدب وثقافة

راق لي

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

 

بقلم / مايسة إمام
راق لي ألا أُسأل من أنا
وكيف أجواء الحنايا
أن ارتشف رحيق صمتي
واستلذ بالحكايا
يحادثني ، أحداثه
تمتعه مني الرَوَايا
لا يتعلل لا يتذمر
لا يتأفف من أنايا
راقت لي زاوية البعد
تأويني دون الزوايا
أرقب منها عين خسيس
ترصدني كذئب البرايا
تشتهيني لحما وعظما
بل وتشرب من حشايا
ورغم أنياب تُسِْيل
رعبها بقلب البرايا
المح فيها شبح قلق
ترتقب سهم أذايا
تتغنح بعواء في سماها
كتغنج صوت البغايا
تتلوي في كل آن
تبتاع الشبق بدراية
وأنا صوت رجائي يعلو
يسمعني رب العطايا
التمس منه المشورة
يلتجئ قلبي ورجايا
راق لي أن أكون حواء
خلقت من ضلع البداية
ليس لي تاريخ جُرم
أو مَعَاص كالشظايا
لست من نسل خبيث
جعل من بن الأرض غاية
لست أحتار لأني
لا أذل للدنايا
راق لي أن أكون نفسي
أن افتخر بالمزايا
مهما عاقتني الحياة
مهما كان من سوايا

زر الذهاب إلى الأعلى