بقلم مصطفى سبته كوب من الحزن الدفين يكفيني رشفة واحدة تروى كل شراييني غريب أنت أيها الحزن الدفين كم مرة أردة أن تخلل كل تكويني لما كل هذا الإصرار منك ياحزن أعاشق أنت لي أم صديق للوعتي تجردت من ثياب الفرح والسرور وأصبحت أنيس الدمع ترويني غريب أنا عن الأوطان منذ القدر ماكنت أنتظر جديد منك يأتيني خيوط العنكبوت بصوت حزين وفيايفي الصمت تغرب بالوتيلي تصابر كل كاسات الوجد أشواق بلا أكفان في قبرداخل الحصين ومتاريس على أبواب الخير ظلت تحدثني في الوقت الحزين. ماكانت تواسيني أتت لتبكيني ارسل عيونك بعضا منك يكفيني واكسرسكونك هذاالصّمت يشقيني هل غر قلبك أن النّفس صابرة على الحنين وأحلامي تواسيني لا الصّبر ينقذ روحي من مخاوفها ولا الأماني من الآلام تشفيني ارسل عيونك إن الشّوق يأكلني وأنت وحدك دون الناس تحييني كوب من الحزن الدفين يكفيني رشفة واحدة تروى كل شراييني