آدب وثقافة

قصيدة غزة تحت النار

تقييم المستخدمون: 3.9 ( 1 أصوات)

 

بقلم/ على حزين
يا أمة المليار
غزة تحت الحصار
تحت النار, تحت الدمار
والجوع والتشريد والبرد
والعواصف والأمطار
العدو يقتل ليل نهار
يقتل الصغار والكبار
ويغتصب النساء في وضح النهار
أَهَل عاد زمن المغول والتتار..؟!
*
يا أمة المليار
أمَا عندكم من خبر
مسرى الرسول في خطر
المسجد الأقصى أسير
أخبِروني بالله عليكم
هل مات فينا الضمير
والربيع أمَا زال أخضر
أما آنَ له أن يفتح نوَّاره
وبالورود يزهر
*
قتلوا, وسجنوا, وهدموا
قتلوا الصغار, والكبار
وهدَّموا الديار, وقطَّعوا الأشجار
أولئك القتلة, الفُجرة, الكفار
الخنازير, دمَّروا كل شيء
والكل ينظر, ويشاهد
ما الذي صار..
رصاص الغدر, في كل مكان
والدمار, والحصار, والتجويع
والتشريد, وهتْك الأعراض
وأنتم تستجدون النصر
بدعاءٍ من السماء,
فمتى ستلد النساء رجالاً, أحرار
يمحون عن هذه الأمة الخزي,
والعار, والشنار
*
يا أمة المليار
لن ينسى التاريخ أبداً
من باع , ومن اشترى..؟!
من غاب, ومن حضر..؟!
من صان ومن غدر
من فر.. وطار ,.؟!
من خان, ومن طبَّع,
ومن على بيعه وقَّع
ومن جعلها غنيمة ومطمع
ومن جعلها “ترينداً” في كل مقطع
واستحل بيضتها,
ومن هوى في القاع
وانضم إلى حلف الأشرار
*
يا أمة المليار
أين وصية النبي المختار
أين كلام ربنا الكبير المتعال
متى تحررون العباد والبلاد
من كل قردٍ وخنزير
وتعيدوا للأمة كرامتها
ومجدها وعزها التليد
وتملأ الفرحة كل دار, وتعم الديار
“ويَشْفِ صُدُورَ قًومٍ مُؤمِنِين”

زر الذهاب إلى الأعلى