شيرين غالب
أنا وأنت حالة خاصة جدا؛ حالة مش موجودة فعلا
ومفيش فى حياتنا أصلاً… ياحبيبي عذاب
وأنت جنبي حاسة انى طفلة؛ وحياتي يا حبيبي حفلة
وفي وش الحزن قافلة كل الأبواب.
تشدو أصوات الكمان؛ ترتفع أهات الأشواق بطيران تلك الفراشة الذهبية الرقيقة
خصلات شعرها تتطاير؛ تهفو بجناحيها؛ تتناغم مع أغنيتها.
تلف الحفل بفستانها الذهبي؛ فيشاركها الرداء السعادة ويحلق معها بحلقات متناغمة ليرددا سوياً ذات النغمات.
تابع الجميع تلك الرقصة المنفردة بشغف
يحسدون ذلك الأمير الغائب عن تلك الأيقونة الخلابة.
وبين الرقص والغناء تلصصت العيون وتهافتت القلوب تقترب من صاحبة الهالة.
وبمجرد أن دخل هو انهت الفتاة رقصتها؛ وحيت الجميع بذات الابتسامة الهادئة وغادرت الحفل دون وداع.