أخيرا ! نطقتَ اسمي
رفت عيني
رف الشاي في كأسي
كالجني أقف جلوسا…
أحاول أن امسك الصوت أمد يدي
ظَل الصدى يلعب بي
لا أملك اليوم أن أسألك
لماذا كنتَ تنحر ناقة الروح وأنت تناديني
صديقتي وأحيانا أختي
قصائدي التي كتبتهاعنك لاتنتهي بانتهاء الحروف
الشوق والسنوات ترك لك عندي ميراثا في القلب…
الآن أعيد ترتيب صوتك نبرة نبرة
كل الحروف بالمعاني التي بها همستَ اسمي
فضت بكارة قلبي
قل لي هل بدات تحبني؟
لاتتركني بين الثلج والجمر…
أجبني !