الآباء و الأبناء ومرحلة المراهقة

بقلم هالة فهيم عماره

اليوم سوف اتحدث مع الاب عن بعض السلوكيات المراد تغيرها للابن المراهق.

إن معظم الآباء يعانون كثيرا من بعض سلوكيات ابنائهم المراهقين. والسبب في ذلك هو. انتظار الآباء الأفضل من أبنائهم.

عزيزي الاب. عندما يشعر ابنك بعلامات وملامح الرجوله تظهر عليه. يذداد احساسه بزاته وتتوسع طموحاته مع محاوله للتغيير نحو الافضل

 وهنا يأتى دورك عزيزي الاب في توجيه ورعاية ابنك، عليك أن تشعر ابنك انه تخطى مرحلة الطفوله وانتقل ال مرحله أخرى جديده وانك عزيزي الاب تتفهم هذه المرحله الجديده

وان هذا التحول والتغيير قد يكون في شخصية ابنك وأسلوب حياته وايضا في دراسته واختيار أصدقائه

عليك عزيزي الأب تفهم وتقبل هذا التغيير والتعامل معه بحكمه وصبر

اعطي له الفرصه ليثبت ذاته. اسمعه وناقشه

اارشده للقراءه. وتحسين مستواه الثقافي

كن له ابا وصديق.

لا تلومه عندما يخطئ. بل علمه ان الخطأ سوف يعلمه الصواب.

سانده وخد بيده اذا طلب الأمر

لا تعنفه كثيرا. لا تقارنه بأحد

كن له الدعم النفسي الصحيح ، تقبل معارضته لك إذا لزم الأمر. وناقشه فيما بعد بهدوء

تحلى بالصبر عند معارضته على شيء ما.

عزيزي الاب انت من تصنع من ابنك المراهق

ابنا سويا او غير سويا. هذا يتوقف على معاملتك له وتوجيهك ورعايتك له.

ارجو من جميع الآباء إخراج جيل متميز وقوي وسوي

وعلى درايه كافيه بما يحدث من حولهم.

مع أصدق أمنياتي لابنائنا بمستقبل افضل وان يكونوا خير السلف لابائهم ووطنهم