ومع صباح اليوم التالي استقبل آل عسران يومهم بخمول شديد ، وألم ينهش أعينهم بضراوة ، صاحبه صوت تأوهات وأنين يعوي داخل آذانهم ، مع تقرحات عديدة افتشرت السنتهم فبدت مهترئة متدلية
لفظتهم حجراتهم والفزع يطارهم ليجد كل منهم الآخر مرآة لنفسه وصدمتهم أعينهم التي استحالت لجمار حمر تتقئ القذى ومن أعماق آذانهم تزحف حشرات سوداء صغيرة مهاجرة نحو الخارج فبدا الموقف أشبه بأحد مشاهد الرعب في الأفلام وشق الذعر قلوبهم شقا