الشريف_أحمد؏الدايم قصة ريدة بين اثنين بين مسلم ومسيحية أحلف ليها بالإسلام وتحلف بالـ مسـيحية وليِّا عقيدة ما بتتفات وديني كمان عزيز ليِّا إلا الريدة ما بتعرف قيود واديان سـماوية وتدخل في قلوب الناس زي فراشـة ربيعية .... انا ربيت في أسـوان اصيل وقبيلتي جعفرية حفيد الحسين الـ ملا التاريخ قصص وامجاد بطولية هناك شـبيِّت بأسـوان بقرية جدا عادية أصلي واصوم واهدي الناس وجيت من أسـرة صوفية صدري عريض وقلبي ترباس وكل سـماتي ريفية عندي خشونة في صوتي وكمان معروفة إيديِّا اجي والقاك بلا ميعاد هلالك تكملوا بيِّا ... انتي ما بتختلفي عن هناك هناك فيه قرية عادية فيها النيل وفيها نخيل سـاقية تنوح وطورية وعينيك زي بنات بلدي وافراحك طفولية بس لكن خُـضر عينيك واحنا عيونَّا خمرية وصوتك انت لما ينوح صوت عصافير وقُمرية في خديِّك زهور نيِّرات مُفتَّ ـحة مانجاها ليِّا سألتيني عن اســوان والخضرة الطبيعية عن الط ـيِّبة والأخلاق والشــهامة الرجولـيِّة قالوا ليك أسـود ناس بياكلو لحمتهم نيِّة وانتي جيت تحققي الرؤية تشـوفي أدلة مرئيِّة .... ســـريعا مزجت روحنا فاضت ريد وحنيِّة اتبادلنا بالاحضان ودوبتي هوى وغرام فـيِّا افترقنا من يوم ذاك وما تواعدنا بالجـيِّة وقت الناس يشوفوني يقولوا بيحب خواجية وبكره يسمعوا ناسنا بالقصة قصة حب مسيحية