تائه أثقلني ذلك الحب حتى بت أنتقي الطرقات المظلمة التي هجرها الناس حتى لا أراك في عيونهم وألسنتهم .كل الأشياء لها نصيب منك ، حتى ظلي يشبهك ، حتى قلبي لايمثلني ، أسوق خلفي آلاف الذكريات ويتبعني مصيري الذي فررت منه أملا في أن تعودي ، اليوم أعترف بأنني ضللت طريقي إليك وأن التحديات ليست سرا للفراق وأن عقلي قد اغتال قلبي عندما أوهمه أن أحلامنا تبددت عند أسوار شيدها الكبر والعناد واكتفى كلانا برسم قلب بجدار حال بيني وبينك ، وإن أحدا استطاع هدم سور هش ، فقد ظفر بكل شيئ وأطاح بمجد زائف.. غرور جعل من حبه ساحة لمعركة بين قلب صغير ضعيف وعقل تمادي في وحل الأنانية ، فلربما أتى عابر سبيل ، وظفر بكل شيئ ، حمل القلب المسكين إلى مجهول ، إلى نهاية لست فيها . فلتبقى تائها في منفاك الذي شيدته ، ولتبقى بجدارك ، تفرض شريعتك ، دستورك بأوراق داسها قاطع طرق
حفظ بها ماغنمه …. وفقدته أنت .