الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمي هل الطرِيق لِوصلِكُم مسدُود؟ راجعتُ ورقِى كُلُه فوجدتُ الشوقُ فِى قلبُك تارة ينقُص ثُمّ يزيد، فهل هُناك مِن أمل كى تعُود؟... أين العهُود التى قطعتُها بِلا صِدُود؟ أين إدعاؤُك بِالوفاء كى لا تزُود؟ أُصارِحُكَ أنك تمكنت مِنِى فِى كُلِ وقتٍ بِلا رِدُود واجهتُ أمرِى مُعنّفة أنِى أُريدُك تُداوِى وجِدى بِلا نِضُوب، تخوفّتُ بُرهة أن الطريق لِعُمقِ قلبُك مسدُود، لكِن عاودتُ السير نحوُك حتى تجُود.. قالُوا قديماً إن المُحِب بِطبعُه محمُود، ومن سيدرِى بِعُمقِ قلبِى سِوى الوِسادة وحديثُ قلبِى فى وِعُود ترانى أُحِبُك بِلا أى شرط ثُمّ أذُوب، وعرفتُ كيف أُنادِى نحوُك حتى أدُوخ، أنتَ الوحِيد من ملأ عقلِى شغفاً بِلا حِدُود... فتغيرت طُقُوس حياتِى مِن بعدِ غزوُك بِلا رِضُوض، وإمتلأ قلبِى بِالخِدُوش، تبدلّتُ كُلِى مِن بعدِ مِنك مُكبلة بِالقيود