الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى هذا قرارِى يوم إبتعدت، تراكَ صُدِمت؟ لا وقت عِندِى لِأى شئ، ترانِى إكتفيت بعد ما بدُرَ مِنك، قاسيتُ وقتاً ثُمّ رحلت... لو كُنتَ تدرِى ماذا صنعت لكُنتَ إرتحلت، أسدُل سِتارة بِلا تبرِيرِ أمر، أُحدِق فِيكَ وقتاً طويلاً كأنكَ ما فهمت، تراكَ إكتشفت تراكَ عرِفت؟ أمُدُ يداىّ لِأخُط الرِسالة لكِنِى أرجع بِكُلِ ثِقل، وأمضِى سريعاً بِغيرِ وقف، ترانِى إرتبكت يوم إكتفيت، فزادت ظِنُونِى شِكُوك بُك... ألديكَ عُذر يزدادُ فصح؟ قُل لِى بِربُك ماذا فعلت يوم إنتبهت؟ فهل ندِمت؟ تُرى كسر القِلُوب أمرُ هين؟ قاسيتُ بُرهة ثُمّ هربت راجعتُ ورقِى ثُمّ ختمت، أمّا إستحيت يومَ رحلت؟ فإلى متى ستظلُ صامِت مِن دُونِ رد؟ هل بات لُغزاً تفسيرُ رأى؟ قالُوا فقالُوا وما وعيت... أصدُقُكَ قول من غيرِ لف، لو كُنتَ تعرِف بِأىّ ذنب هرُبت مِنك لكُنتَ إهتديت، لكِننِى أُعطِيكَ عُذُر إذا ما إعتذرت