واليوم أبدُو حائرة على غيرِ عادة لغيابُه عنى لشهرِ كامل بالتمام، أنظُر يميناً أو يساراً فى إحتراق، أقتاتُ خبراً يملأ فُوادى والفراغ… لكن هيهات يأتى مصدر يقين ليُريح قلبى فى إكتفاء، علقتُ بصرى على رسالة لا تأتى منه للقاء، هيهأتُ نفسى لبُعدُه عنى بلا رجاء
إتضح لى أنى مريضة لبُعدُه عنى أشكُو الهزال، تمتمتُ بُرهة بأى كلمة كى يمضى وقتى على عُجال، من ذا الذى خان الوفاء بلا سؤال؟… هو ليس يدرى ما حل بى مُنذُ إلتقينا بغيرِ موعد كالسحاب، به ملامح ترُوقُ لى حد إحتواء، قد دق قلبى فوصل نبضُه إلى السماء
أعترفُ أنى أموتُ وجعاً لحُبى له مُنذُ إلتقينا ذاكَ الصباح، ثبتُ عينى بِكُلِ شوقٍ على شفاه، وجلستُ صوبُه، أقتنِصُ عُذراً لفتحِ كلمة أو نِقاش… قد عشتُ بعدُه مُشتتة بلا إتِزان، قد كان عشقاً بغيرِ ترتيب اللقاء، وجرأتُ على خط الرسالة تلُوها أُخرى بُحبى له فى إكتواء