واليومُ أُصارِحُكَ الكلام، من يومِ أن وقعت فى غرامُكَ، إهتز قلبى من أنينُه واقعاً، أعيشُ حالة فيها حُزنٌ على إنطفاء لبُعدى عنك فى حنينٍ واجِفة… الكُلُ يضحك بدُون توقف حولىّ، وأنا أُدارى عن العيُون أنى وقعت فى الغرام بأى شكلٍ عابِثة، أُخفى الجراح بثوبىّ، والكُلُ يمدح ثوبىّ، وأنا فقدتُ نُطقىّ صامِتة
لا أحد يسمع بُكائى سوى الوسادة وسقفُ نومى وصُورة لك تبدُو قديمة، وحين وضعت صُورة حديثة إرتعد قلبى من ثباتُه بغيرِ رجعة شارِدة… أفهمتُ نفسى أنى مريضة فى هواك يائِسة، وأنى لستُ على ما يُرام بغيرِ مِنكَ هائِمة، وأنى أُعانى فى غرامُك مُتذبذِبة، علىّ الشفاء منكَ سريعاً حتى أعُودُ كمِثلِ قبل مُتوهِجة
لم يبقْ من نادية القديمة سِوى إسمىّ، لم أعُدْ أشعُر بمُتعة فى أى شىء مُنذُ إلتقينا بغيرِ موعِد باكية، أُريدُ ذاتى القديمة بغيرِ فقدٍ ثابِتة… تغيرتُ فجأة عن حياتِى السابِقة، وشحُبَ وجهى بِدُونِ فهمٍ شارِدة، شئٌ ما قد بات يكسِر ضلُوعى مُنذُ رأيتُكَ كمِثلِ حُلمٍ لستُ أعلم ما هُو؟ شئٌ ثمينٌ قد كسر أنفى الشامِخة