بقلمي زينب كاظم انا امرأة تحقن الناس بالحق والحقيقة وتمنع عنهم شم الوهم .... امرأة تكسر معاول الشر بمقالاتها الثاقبة ... امرأة خلقت بكريات دم اسمها محمد علي الحسين وجميع ال محمد عليهم السلام ... امرأة تدافع عن عقيدة ذلك الشيخ الكبير الذي سخروا من عقيدته ولا يستطيع الرد لبساطة لغته ... امرأة تدافع عن حق ذلك الطفل الذي تنمروا عليه .. وذلك الشاب البسيط الذي دمروا احساسه ... امرأة أخذت على عاتقها نصرة الحق والدين والمستضعفين ... أمرأة لا يغريك ما تحمل من سلاح فهي التي تداوي بأنيابها وتقتل بوردتها .. امرأة لبقة تحرق الحاقدين بحروفها وتشافي الطاهرين بكلمتها ... امرأة خلقت للعطاء ... امرأة لها عيون تلهم الشعراء لأنها اية من ايات الحزن وترتيلة التحدي ... امرأة لها ملامح امارة بالشعر ... امرأة من نور وورد ونار ... امرأة تشعرك انك اخر الرجال أن أحبتك .. وتشعرك أن قلادتها أغلى منك ان بغضتك ... امرأة لديها شلال من الحروف ... فهي كل يوم تبتكر حروفا جديدة وأحاسيسا جياشة ... امرأة تدخل تأريخ المقالات من غرفة عمليات الكلمة الناصعة.. امرأة تعشق الأباء والدفاع عن الوطن والحق والحقيقة .... امرأة ابتسامتها بلسم ودموعها نار ... امرأة لن تدخل بوابة عقلها الا اذا كنت تحمل جواز النزاهة ... امرأة انسانيتها هويتها .. امرأة أرهقها البحث عن السعادة ... امرأة تقتلها كلمة وتحييها ابتسامة صادقة ... امرأة مزاجها سرها فهي تفرح بقطعة شكولاته صغيرة وتغضب من الباطل ... امرأة انتصرت بالأباء واماتتها الوحدة ... امرأة فشلت بالكذب والنفاق ونالت أعلى الشهادات بمساندة الضعفاء ...