إلهام العويفي عِطْري ٱلشَّرْقِيُّ، هل راقَ لَكْ؟ حبيبي، فَإِنّي تَعَطَّرْتُ لَكْ .. كُلُّ قَطْرَةٍ مِنْ طيبي تَتَهافَتُ.. لِتَسْتَقْبِلَكْ.. ولم العجَبُ ؟؟ فَقَدْ أَسَرْتَ ٱلْفُؤادَ صَبابَةً وَأَوْقَعَتهُ في ٱلشَّرَكْ لاتقل كفاك تَكَلُّفاً فا سْتِضافَتُكَ أَضْحَتْ، كَبَعْضِ ٱلنُّسُكْ لماذا التَّنَهُّدُ؟ أَأَحْرَجَ كلامي تُرى مَسْمَعَكْ؟ أَجِبْني،تَكَلَّمْ بَلْ لاتَقُلْ وَتَمَهَّلْ وَدَعْني اللَّيْلَةَ أَحْتَفِلْ فَأَنا كَمَنْ فازَ في الْمُعْتَرَكْ وَحَلّقْ بِعِطْري نَحْوَ الْفضا وَٱنْشُرْ إِحْساسَنا في الْفَلَكْ وَحَيْثُما تلاشى الرَّذاذُ فعُدْ هُنا كَيْ أَسْتَقْبِلَكَ و أُعَطِّركْ ..