رنيم ضاهر
الغيمة التي تُريد طفلي
عاهدتني أن ترضعه
وتلم شمله مع الألعاب
وعدتني ان تخبز له الفرو
وتحكي له قصصاً مقنعة عن الحياة
ليبتسم كأنه حقق معجزة
ستعلمه الاصغاء
تخطي الأضواء المزعجة
يكفي أنّها أنثى غارقة بحبال المطر
صدقتها كوني أمّاً بيولوجية
تسكب الدموع في الكلمات
صدقت نصف قلبها
الذي خفف من توحد السماء
ولونت نصفها الآخر بظنون وأفكار
لا يخترعها سوى
أصحاب المخيلات النثرية