“تحرير سيناء و كرامة وطن” بإعلام زفتى

كريمة عبد الرحيم 

حرصاً من قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور احمد يحيى على توثيق البطولات والانتصارات التي حققها الجيش المصري و الاحتفاء بالمناسبات القومية التي تبين تلاحم الجيش مع الشعب من أجل الحفاظ على أرض الوطن و احتفالاً بذكرى تحرير سيناء وتخليدا للذكري الوطنية عقد مركز إعلام زفتي ندوة إعلامية ” تحرير سيناء و كرامة وطن ” بمقر قاعة المجمع الإعلامي .

تحتفل مصر في 25 أبريل من كل عام بذكري عيد تحرير سيناء حيث تكلل العبور العظيم للجيش المصرى فى 1973 وانتصاره على جيش الاحتلال الإسرائيلى، بخروج دولة الاحتلال تماما ورفع العلم المصري فوق شبه جزيرة سيناء بعد استعادتها كاملة من المحتل الإسرائيلي، وكان هذا هو المشهد الأخير في سلسة طويلة من الصراع المصري الإسرائيلي انتهى باستعادة الأراضي المصرية كاملة بعد انتصار كاسح للسياسة والعسكرية المصرية فى 25 أبريل 1982 .

بدأت الندوة بالسلام الجمهوري و الوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء، ثم قدم الأستاذ حازم محمد عبد الصمد اخصائي اول إعلام نبذة مختصرة عن أهمية أرض سيناء التاريخية و الجغرافيه و الدينية.

ثم تحدث سيادة اللواء محمد سلامه الجوهري عضو مجلس النواب ووكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب سابقا وقائد وحدة مكافحة الإرهاب الدولي بالمخابرات الحربية ورئيس قسم التحريات بالمخابرات الحربية سابقا مقدماً نبذه عن الفترة التي سبقت حرب أكتوبر و كيف تم الإعداد و الاستعداد لاسترداد كرامة الشعب المصري والبطولات التي قدمها رجال القوات المسلحة ومساندة الشعب لهم خلال حرب الاستنزاف .

ثم تناول مرحلة الخداع الاستراتيجي التي قام بها الرئيس محمد أنور السادات تمهيدا لحرب أكتوبر المجيدة ثم كانت الحرب التي غيرت موازين القوى وحطمت أسطورة الجيش الذي لا يقهر ثم كانت اتفاقية السلام ١٩٧٩ ثم جاءت مرحلة التحكيم و استلام طابا أخر شبر من أرض مصر وتم رفع العلم المصري .

انها ملحمة وطنية – عسكرية – سياسية – تفاوضية أنها كرامة وطن .

ثم تطرق إلى التحديات التي أحاطت بمصر و خاصة أرض سيناء الحبيبة في الماضي و الحاضر.

وختم اللقاء بالإجابة عن بعض الأسئلة التي تشغل الرأى العام حول التحديات المحيطة بسيناء ومايحدث فى قطاع غزة وطمأن الحضور على يقظة الجيش والقيادة السياسية لما يدور على هذه الجبهة متمنياً أن يحفظ الله مصر جيشا وشعبا من كل مكروة و سوء .

شارك في الندوة لفيف من موظفي المصالح الحكومية