البلدية يودع الدوري الممتاز وكشف حساب رغم السقوط الكبير

محمد عوض يكتب …..

اخيرا أسدل الستار على اكبر مارثون كروى

شهدته الملاعب المصرية لمدة 11شهر بداية من 18سبتمبر 2023حتى 18اغسطس 2024

  برغم أن الظهور الأخير لبلدية المحلة في الدوري الممتاز بعد هبوط الفريق رسميا للمظاليم دورى المحترفين كان مقبولا ومرضيا بتقديم مباراة الوداع بمستوى طيب وتحقيق نتيجة مرضية أمام الفارس الابيض الزمالك بالتعادل الايجابى 2/2 (حلاوة روح ) ولكن تلك الصحوة جاءت متأخرة وبعد فوات الاوان وكان الوداع الحزين بعد موسم شاق بدأ مبشرا بنجاحات متعددة وتحقيق نتائج متميزة وعودة الزمن الجميل كحصان اسود للمسابقة ولكنه لم يستمر طويلا ليعود سريعا لدائرة الخطر والهروب من شبح الهبوط الذى حل علينا مؤخرا لنعود سريعا لدورى المظاليم الذى عانينا منه على مدار 15 عاما وسعدنا بصعودنا للعب مع الكبار الذى لم يستمر طويلا وجاءت الرياح بما لا يشتهي القبطان وعاد بنا إلى موسم اخر شاق من أجل العودة للممتاز وهذا قد يحتاج إلى مجهود كبير ولملمة الاوراق وبحث السلبيات وتحويلها إلى ايجابيات حتى تستقيم الأمور وعقد جلسات مصالحة مع الجماهير الوفية لكرة البلدية وهذا قد يحتاج لجهد جهيد وتضافر كل الجهود حتى نستعيد مكانا فى صفوف الممتاز وهذا الأمر ليس باليسير فى ظل منظومة الكرة المصرية الأخيرة التى تعتمد كلية على رأس المال والاستثمار دون مبالاة لشعبية اللعبة معشوقة الجماهير المحلاوية .

ودع الفريق المحلاوى «بلدية المحلة” الدوري الممتاز، بعد احتلاله

المركز السادس عشر بجدول ترتيب الدوري المصري برصيد 28 نقطة.بفارق عن صاحب المركز الخامس عشر.

واكتفى بموسم وحيد بالدوري الممتاز، بعد صعوده من دوري القسم الثاني ممثلا عن مجموعة بحري موسم 2022-2023 بعد غياب 15عاما ليعود سريعا لدورى المحترفين .

لم يقدم الفريق المحلاوى الأداء المنتظر منه للجماهير المحلاوية

رغم البداية الموفقة مع بداية المسابقة لينفلب الحال بعدها بلا عودة وتتوالى الهزائم مع احمد عبد الرؤوف ولكن مجلس الإدارة تمسك به لآخر لحظة رغم اخفاقاته المتكررة ونزيف النقاط الذى زاد عن الحد على أمل ولكن اضطروا أسفين إلى إقالته غير مأسوف عليه بعدما فشل فى قيادة السفينة لبر الامان وبعدما أصبح الهبوط قادم لا محاله فاضطروا للتعاقد مع احمد كشرى لعل وعسى ورغم فوات الاوان ولكن ظلت الهزائم على درب من قبله فتم اقالته وتم التعاقد مع محمد مكى الصاعد حديثا للممتاز مع حرس الحدود فرس الرهان لعل وعسى

وعلى أمل البقاء فى دورى الاضواء متشبثين بالأمل والذى نجح فى تحقيق نتائج متميزة بفوز على الاسماعيلى وتعادل مع الزمالك

وسقوط مروع تعرض له بلدية المحلة أمام سيراميكا كليوباترا بأربعة أهداف دون رد في الجولة 31 من الدوري المصري تلك الخسارة تركت البلدية في وضعية حرجة للغاية

واكدت الهبوط .

واحتل بلدية المحلة المركز السادس عشر بجدول ترتيب الدوري المصري برصيد 28 نقطة، بعد أن خاض 34 مباراة حقق خلالها الفوز في 7 مواجهات والتعادل في مثلهما، فيما تلقى الهزيمة في 20 مباراة، سجل مهاجموه 31 هدفًا، وتلقت شباكه 65 هدفًا

وهدافه حسام اشرف المعار من نادى الزمالك الذى فشل فى الحصول على لقب هداف الدورى بعد توقف تهديفه فى المباريات الأخيرة بسبب الخسائر المتتالية .

ليحرمونا من «ديربي المحلة» بعد صعود غزل المحلة بعد وداع البلدية للدوري الممتاز

وهناك اسباب عده قد تسببت فى هذا السقوط الكبير منها على سبيل المثال لا الحصر استمرار عبد الرؤوف فى قيادة الفريق رغم اخفاقاته المتتالية وتمسك الإدارة به دون أسباب ونهاية شهر العسل بين الفريق والجماهير التى انصرفت فجأة عن مؤازرة الفريق فى أحلك لحظاته

وفشل الإدارة فى التعاقد مع لاعبين من أصحاب الخبرة لارتفاع أسعارهم فى ظل الأزمة المالية التى كان يعانى منها النادى ناهيك عن حالة اللامبالاة لمجموعة اللاعبين المعارين فاقدى روح الانتماء

بالإضافة إلى تشتيت اللاعبين فى اللعب خارج ملعبهم ولو بدون جمهور على غزل المحلة ثم السويس وبرج العرب بعد رفض اللعب على ملعبهم الذى يتدربوا عليه وباقى الأسباب فى بطن الشاعر .