النائب حسن عمار: كلمة رئيس الوزراء من بورسعيد تبشر بـ قفزة في صناعة السيارات

 محمد عزت السخاوي 

اعتبر النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب عن محافظة بورسعيد، أهمية كلمة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء خلال تفقده المنطقة الصناعية ومصنع بيراميدز لإطارات السيارات، والتي حملت رسائل طمأنة وتأكيد على رغبة الدولة في إفساح المجال أمام القطاع الخاص وجذب الاستثمارات، وذلك في إطار الجهود الرئاسية المبذولة لتحسين مناخ الأعمال والحد من البيروقراطية لتشجيع المستثمرين على ضخ المزيد من رؤوس الأموال، مشيرا إلى أن إعلانه الاتفاق مع غرف التصدير حتى لا تقل النسبة سنوياً عن 15% واستهداف زيادة المكون المحلي بقطاعات بعينها تعد خطوة مهمة على طريق توطين الصناعات وخفض الاستيراد.

وأشار “عمار”، إلى أن الاهتمام بالوصول لحجم إنتاج يغطى 25% من الاستهلاك المحلي لإطارات السيارات يتماشى مع خطى تحويل مصر لمركز إقليمي في صناعة السيارات وصناعاتها المغذية، كما أنها تبشر بقفزة في تطور تلك الصناعة الاستراتيجية، تمهيدا لتلبية الطلب المحلي وفتح أسواق جديدة للتصدير للدول الأفريقية والعربية، إذ أن التقديرات تذهب لتأكيد أن التوسع في هذا القطاع يوفر نحو 2 مليار دولار سنويًا قيمة إطارات سيارات ومركبات مختلفة يتم استيرادها من الخارج كما أنها تحقق عائدا استثماريا كبيرا يتخطى الـ25% خاصة بعد ارتفاع أسعارها عالميا، مثمنا تصريحات رئيس الوزراء حول استعداده لاستقبال أي مستثمر وأن مكتبه مفتوح 24 ساعة لأي مستثمر جاد من أجل تذليل أي عقبات يواجهها وهو ما يتسق مع رغبة القيادة السياسية في زيادة التدفقات الاستثمارية ودوران عجلة الإنتاج.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن محافظة بورسعيد تعد وجهة استثمارية واعدة لإقامة صناعات عالمية متخصصة وجذب أكبر الاستثمارات الأجنبية لاسيما قربها من موانئ قناة السويس وهو ما يبشر في توفير مزيد من فرص العمل لأبناء بورسعيد والنهوض بالقطاع الصناعي حيث أنها شهدت منذ زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لبورسعيد عام 2016 طفرة تنموية كبرى وكانت بورسعيد أول محافظة تدخل ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل وكذلك أول محافظة رقمية، وتم إنشاء أكثر من ١٣٩ مصنع ووجود أكبر منطقة صناعية، كما أن زيارة رئيس الوزراء تأتي بالتزامن مع الاستعدادات لافتتاح مجمع 3 يوليو للصناعات بالمنطقة الصناعية جنوب محافظة بورسعيد، التي ستخلق فرصًا جديدة للنمو ويدفع بعجلة الاقتصاد المصري نحو الأسواق العالمية.