أخبار عربية وعالمية

الحرب تقترب بين الصين وتايوان

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

 

حسن لهله 
ارتفعت وتيرة التوترات بين الصين وشبه جزيرة تايوان، خاصة بعدما أعلنت الصين عن تدريبات عسكرية تستهدف تايوان، لتختبر هذه المرة قدرة جيشها على الاستيلاء على السلطة، فيما تقول إنه عقاب على الأعمال الانفصالية بعد تنصيب الرئيس الجديد للجزيرة يوم الاثنين الماضي.
تم الإعلان فجأة عن التدريبات، التي تشمل وحدات عسكرية صينية من القوات الجوية والقوة الصاروخية والبحرية والجيش وخفر السواحل، مع خرائط تظهر 5 مناطق مستهدفة تقريبية في البحر المحيط بجزيرة تايوان الرئيسية، واستهدفت مناطق أخرى أيضًا جزر تايوان البحرية القريبة من البر الرئيسي الصيني.
 وقالت وزارة الدفاع الصينية إن التدريبات التي جرت يوم الجمعة تختبر قدرة جيشها على الاستيلاء على السلطة واحتلال مناطق رئيسية، تماشيا مع هدف بكين النهائي المتمثل في ضم تايوان، حسبما ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية.
وترفض حكومة تايوان وشعبها احتمال الحكم الصيني، لكن حاكم الصين شي جين بينغ لم يستبعد استخدام القوة للسيطرة على الجزيرة، بينما تؤيد الولايات المتحدة الأمريكية انفصال تايوان وتدعمها في مواجهة الصين.
وقالت وزارة الدفاع إن الصين أرسلت 19 سفينة حربية حول محيط تايوان، و16 سفينة تابعة للشرطة البحرية و49 طائرة حربية، عبرت 35 منها خط الوسط، وهو الحدود الفعلية بين الصين وتايوان.
ورداً على ذلك، أرسلت تايوان طائراتها، ووضعت قواتها في حالة تأهب، ونقلت أنظمة الصواريخ المضادة للسفن إلى المناطق الساحلية، وقال الرئيس الجديد من قاعدة عسكرية في تايوان، إنه يثق في قدرة الجيش على حماية تايوان.
وبحسب الصحيفة فإن الصراع بشأن تايوان سيكون كارثيا، ومن المرجح أن يشمل دولا أخرى في المنطقة وخارجها، وردا على التدريبات، دعا ممثلو اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إلى الهدوء، بينما حذر وزير الخارجية الأسترالي، بيني وونغ، من أن خطر وقوع حادث وتصعيد محتمل يتزايد
وقد يتطور الي ما ابعد من ذلك في عالم مليئ بالحروب والمنازعات ..

زر الذهاب إلى الأعلى